وأشارت مصادر سورية محليّة، إلى أنّ توغّلات الاحتلال لمواقع أثرية في القنيطرة ما زالت مستمرّة، وسُجّل دخول خبراء آثار بالزي العسكري الإسرائيلي.
كما ذكرت مصادر محليّة، أنّه “هناك خشية في الجنوب السوري من مسعى إسرائيلي للتنقيب عن الآثار من خلال التوغّل في مناطق أثرية في المنطقة”.
وقالت المصادر في سوريا، إنّ “جيش الاحتلال الإسرائيلي بات على بعد 12 كلم فقط من الطريق الدولية التي تصل دمشق بالعاصمة اللبنانية بيروت”.
وأضافت أنّ “جيش الاحتلال احتلّ حتى اليوم نحو 440 كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أوعز إلى “الجيش” بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
وخلال زيارته لقمة جبل الشيخ في الجولان، أشار وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أنّ “قمة جبل الشيخ تُعدّ عيون دولة إسرائيل لرصد التهديدات القريبة والبعيدة”.
وأردف قائلاً: “نحن نراقب من هنا حزب الله من جهة لبنان، ودمشق من جهة أخرى، وأمامنا نرى إسرائيل. الجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل من أيّ تهديد، ومن المكان الأكثر أهمية للقيام بذلك”.