وأفادت هيئة البث العام بأنّ "الهجوم الذي وقع في اليمن صودق عليه من قبل رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الأمن (يسرائيل كاتس)، ولم تتم مناقشته أو الموافقة عليه من قبل المجلس الوزاري الأمني المصغر".
وأشارت إلى أنه "تم عرض صورة عامة فقط على وزراء الكابينت حول التطورات، من دون الكشف عن أهداف الغارات".
هذا ونقلت عن رائد في الاحتياط الإسرائيلي، وهو أحد الطيارين الذين شاركوا في الهجوم الجوي على اليمن، قوله إنّ المهمة "كانت معقدة للغاية".
وأوضح الرائد الإسرائيلي أنه "تم تنفيذ الغارات على مسافة نحو ألفي كيلومتر ذهاباً وإياباً وأُلقيت أكثر من ستين قنبلة خلال ساعات الليل، مع ضرورة أن تكون الغارات دقيقة"، مضيفاً أنّ "الطيارين مكثوا في الطائرات لمدة ست ساعات منذ الإقلاع وحتى الهبوط".
بدوره، أفاد موقع "واينت" الإخباري بأنّ التحضيرات للعملية استمرّت لمدة أسبوعين.
وأمس، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ الهجوم على اليمن خُطّط له للرد على إطلاق اليمنيين أكثر من 200 صاروخ أرض– أرض وأكثر من 170 مسيّرة باتجاه "إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال الصهيوني قوله إنه "مصمم على إلحاق الضرر باليمنيين وتعميق المعلومات الاستخبارية"، إضافةً إلى تأكيده أنّ هذه عملية مخططة جيداً وتم الإعداد لها منذ أسابيع، وليست رداً على إطلاق الصاروخ الباليستي من اليمن الذي حدث في وقت سابق من ليل الأربعاء".
واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة العاصمة صنعاء ومدينة الحُدَيْدَة غربي اليمن، فجر الخميس، بالإضافة إلى منشأة رأس عيسى النفطية غربي البلاد، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء 9 شهداء ووقوع عدد آخر من الجرحى من موظفي المنشأة.