وافاد المركز الفلسطيني للاعلام عن مسؤول أمني قوله في تصريحات صحفية: الاحتلال يهدف من خلال الأجهزة استهداف المنشآت الطبية، في سياق محاولاته المتواصلة لاستهداف القطاع الصحي الفلسطيني، على غرار ما حدث في مستشفى الشفاء ومرافق صحية أخرى في شمال غزة، وفق ما نقلته الرسالة.
وكشف المسؤول عن تلقي معلومات من أحد المواطنين تفيد بوجود “حجر بناء” غير طبيعي في أحد مشافي غزة، والذي اقتحمته قوات الاحتلال خلال “المناورة البرية” في عمق المدينة.
وأضاف أنه بعد فحص الحجرة، تبين أنها معاد تشكيلها خصيصًا لإخفاء جهاز تجسس متصل بأجهزة أخرى داخل محيط المشفى، مزودة بكاميرات تصوير مخفية ومتنوعة الأشكال.
وثمن المسؤول الأمني في المقاومة الدور البارز الذي لعبه المواطن في كشف شبكة التجسس، مؤكدًا أن إسهاماته ساهمت في حماية أرواح المدنيين وحفظ أمن الجبهة الداخلية. كما دعا إلى تعزيز الحس الأمني لدى المواطنين وتوخي الحذر في التعاطي مع أي شيء غير طبيعي في محيطهم.
من جهة أخرى، حثت منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة، المواطنين على اتباع الإجراءات الصحيحة عند اكتشاف أجسام مشبوهة، مؤكدة ضرورة عدم تحريك الأجسام المشبوهة وإبلاغ الأمن فورًا دون الاقتراب منها أو التحدث بجانبها، مع تجنب إثارة البلبلة أو الفوضى التي قد تؤدي إلى إرباك المواطنين.