فقد استشهدت اليوم الخميس، الرضيعة سيلا محمود الفصيح بعدما تجمدت من برد الخيام في مواصي خان يونس.
وقالت والدة الطفلة: "ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم نملك ملابس إضافية لتدفئة هذه الفتاة"، وأظهر الفيديو أن وجه الطفلة تحول إلى اللون الأزرق.
وفي الساعات الثماني والأربعين الماضية، أفاد الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، بوفاة سيلا وطفلين آخرين على الأقل، أحدهما يبلغ من العمر 3 أيام والآخر شهرا واحدا، بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.
وتعرضت منطقة المواصي الساحلية غرب رفح، والتي صنفها كيان الاحتلال الإسرائيلي سابقا على أنها "منطقة إنسانية"، مرارا وتكرارا لهجمات إسرائيلية.
ونزح آلاف الفلسطينيين إلى هناك بحثا عن مأوى، وهم يعيشون منذ أشهر في خيام مصنوعة من القماش والنايلون.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت الأربعاء، بارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية إلى 45361 وعدد المصابين إلى 107803 منذ السابع من أكتوبر 2023.