1
0
الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 ساعة 19:20

الكيان الصهيوني الشرير لا يخضع لأي من القوانين الدولية وحقوق الإنسان

الكيان الصهيوني الشرير لا يخضع لأي من القوانين الدولية وحقوق الإنسان
وأعرب رئيس المحكمة العليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام محمدجعفر منتظري في بيان له عن تعازيه: لبقية الله الأعظم (عج) و قائد الثورة الإسلامية ومجاهدي جبهة المقاومة وعشاق طريق الولاية والإمامة والشهادة باستشهاد سيد المقاومة والقائد المفكر والمخلص لحزب الله حجة الإسلام والمسلمين السيدحسن نصرالله والمجاهد العميد في حرس الثورة الإسلامية عباس نيلفروشان وغيرهما من شهداء جرائم الكيان الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية.

وتابع حجة الإسلام منتظري في بيانه أن: جبهة المقاومة فقدت عزيزا غاليا وصادقا، لكن التاريخ أثبت أن دماء هؤلاء الأحبة الذين ارتقوا إلى أعلى الدرجات عند ربهم، تقوي وتعزز المقاومة التي هي بمثابة الشجرة الطيبة التي لا تجف أبدا.

وأكد رئيس المحكمة العليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أن الكيان الصهيوني المتعطش للدماء يتمادى في جرائمه اللانسانية بسبب الدعم المطلق والعلني له من قبل الإدارة الأميركية المجرمة، معتبرا الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الشرير أظهرت أنه لا يخضع لأي من القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وأشار حجة الإسلام منتظري إلى سبل معرفة العدو والإلمام بطرق التعامل مع مكره، مستشهدا بقول للإمام علي (ع) في الجزء الثالث من الخطبة رقم 147 من كتاب نهج البلاغة: وَاعْلَمُوا أَنَّکُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّی تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَکَهُ وَ لَنْ تَأْخُذُوا بِمِیثَاقِ الْکِتَابِ حَتَّی تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ وَ لَنْ تَمَسَّکُوا بِهِ حَتَّی تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ .

لا ينبغي لرؤساء الدول العربية أن يصمتوا أمام جرائم الكيان الإسرائيلي

ولفت رئيس المحكمة العليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن: الكيان الصهيوني يرتكب كل هذه الجرائم الفظيعة في ظل صمت ولامبالاة من المجتمع الدولي، إلا أن اليوم ومع تمادي هذا الكيان الغاصب بعدوانه فمن المتوقع من رؤساء الدول الإسلامية وبخاصة رؤساء الدول العربية الّا يتغاضوا ويصمتوا على هذه الجرائم الهمجية مذكرا بقول لنبي الإسلام محمد (ص) مَنْ سَمِعَ رَجُلاً یُنَادِي یَا لَلْمُسْلِمِینَ فَلَمْ یُجِبْهُ فَلَیْسَ بِمُسْلِمٍ.

وأضاف بأن طريق الحق قد شهد خلال هذه القرون الأربعة عشر مثل هذه الأحداث مؤكدا على أن هذا الطريق لم ولن توقفه جرائم العدو هذه، مبيّنا أن أبناء جبهة المقاومة والمجاهدين كأمثال السيدحسن نصرالله قد بذلوا قلوبهم ومهجهم في سبيل الله وفي سبيل هذا النهج ونالوا مرتبة الشهادة المباركة تجليلا لعطاءاتهم.
رقم : 1163760
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

الحسن بن محمد بن عامر
Morocco
في رأيي،الكيان الصهيوني الشرير ليس فقط لا يخضع لأي من القوانين الدولية وحقوق الإنسان، بل هو من صنع هذه القوانين الدولية،لكن الزعماء العرب و المسلمون عموما ،بما فيهم الفرس و الاتراك،هم من صوتوا على مصداقية هذه القوانين الدولية،باعتبارها قوة دولية تحمي مصالحهم المادية و السلطوية ،ان ما نسميه قانون دولي منذ انتصار الغرب في الحجرب الباردة،ما هو الا قانون نخبوي سياسي ديني اقتصادي و عسكري و استخباراتي،وضع خصيصا لحماية هذه النخب، و ليس قانون دولي،يحمي شعوب العالم،و الذليل على ذلك هو تواطئ قانون النخب مع كل كبار الفاسدين السياسيين المستبدين و الدينيين الافيونيين و الاقتصاديين الغير السلوكيين، هو من صنع الحرب بين الفكر الشيوعي و الاسلامي،و هو من صنع الحرب بين العراق و ايران،و هو من صنع الطغاة و يحميهم ،و هو من يدعم الاستبداد السياسي، و هو من جعل الزعماء و النخبة المسلمة يفضلون توريث العرش و كعكة المنافع الريعية عن القيم الوطنية و الهوية الاسلامية،ان انتصارات الفكر الصهيوني ليست بقوة قانون النخب،الذي يسمونه القانون الدولي،بل بغباء و طمع و جشع الظعماء و النخب العربية,, كلما في الامر أنهم عندما يريدون شرعنة فسادهم يلجؤون الى ما يسمونه القانون الدولي ،او الى قداسة الله,,بحيث الرأي العام عندما يسمع فعل القانون الدولي او قال الله،يعتقد بسرعة ان ذلك صحيح,,بينما الصحيح هو ان الله لم يقل لاحد و ان القانون الدولي ليس الا قانون النخب الصهيو-عربية,,و ليست النخب المسيحية اليهودية وحدهما،لان انتصار المعسكر الغربي على المعسكر الشرقي،او انتصار الفكر الراسمالي على الفكر الاشتراكي الشيوعي،ما كان يتحقق لولا تدخل كبار المسلمين في اللعبة,,و من تم تعهدت الدول العميقة اليهودية و المسيحية بحماية الدول العميقة المسلمة,,و من تم بدأ الفساد الاكبر,,
أهم الأخبار
إخترنا لکم