وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال، إن بعد التحقيق في حادثة مقتل 6 أسرى في نفق برفح، تبين أن الأسرى قتلوا قبل يومين من العثور على جثثهم بعد اقتراب قوات الجيش من مكانهم.
وزعم المتحدث انه "حيث كان اقتراب القوات من مكان النفق الذي كانوا به أثر على قرار الآسرين بقتلهم"، على حد تعبيره.
ومطلع شهر سبتمبر الماضي، أعلن جيش الاحتلال، استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة مؤكدا تحديد هوياتهم، في حين أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه على وفاة أحدهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن الجثث الست عثر عليها في نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة التي تشن فيها قوات الاحتلال عملية برية منذ أشهر.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن العثور على جثث في قطاع غزة، من دون توضيح عدد تلك الجثث أو هوية أصحابها، ودعا "المستوطنين" إلى "الامتناع عن نشر الشائعات".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 2 ديسمبر/كانون الاول مقتل 33 أسيرا "إسرائيليا" كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الصهيوني لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام، إن "33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم بنيامين نتنياهو وتعنته".
وحذرت الحركة، وفق ما جاء في الفيديو، من أن "استمرار العدوان يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو"، وقالت في بيان مقتضب أرفقته مع الفيديو "باستمرار حربكم المجنونة، قد تفقدون أسراكم إلى الأبد، افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان".
وأشارت الحركة، وفق الفيديو، إلى "مقتل 4 أسرى واستشهاد آسريهم في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، و9 آخرين في 14 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، بسبب القصف المكثف على القطاع، ومقتل أسير في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2023 في إفشال محاولة قوة إسرائيلية للوصول إلى جندي أسير مما أدى لمقتله".