وفي هذا الإطار، شهد صباح اليوم الخميس (26 كانون الأول) خرقًا فادحًا لوقف إطلاق النار حيث تقدمت آليات جيش العدوّ عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وقامت بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها.
وإثر توغل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ باتّجاه بلدة القنطرة، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية، فيما تمنت بلدية مجدل سلم في بيان "على المواطنين، بسبب الظروف الأمنية المستجدة، عدم سلوك طريق السلوقي – الحجير نحو النبطية، بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا".
هذا وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدّية إلى وادي الحجير، بدءًا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر.
وأفادت معلومات صحفية عن فقدان الاتّصال بموظف لبناني يعمل لدى مركز الوحدة الإندونيسية في بلدة عدشيت القصير بعد خروجه من بلدته تبنين عبر وادي الحجير، بالتزامن مع تقدم قوات الاحتلال الصهيوني.