واستعرض كمال خرازي، صباح اليوم، خلال لقائه محمد الحسان، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (يونامي)، أهم التطورات الإقليمية وآثارها على العراق.
وأشار خرازي إلى خطر تقسيم سوريا بسبب المصالح الأجنبية المتعددة، مضيفا أن الكيان الصهيوني يستغل الفراغ في سوريا لتدمير بنيتها التحتية وانتهاك سيادتها وسلامتها الإقليمية من خلال القصف الواسع للبنى التحتية العسكرية والمدنية، محذرا من خطر تقسيم سوريا بسبب مصالح الأجانب المتعددة وانتقال الفوضى من سوريا إلى العراق.
وطالب بإجراءات عاجلة من الأمين العام ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في هذا الصدد.
واعتبر خرازي أن تدمير سوريا كدولة داعمة للمقاومة هو جزء من أجندة أميركية وصهيونية لتقليص قدرات دول المنطقة أمام اعتداءات الكيان الصهيوني، حيث كان أوباما هو من قال لأول مرة "يجب أن يرحل الأسد".
و أكد على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة الأمم المتحدة في أداء واجباتها.
بدوره، استعرض الحسان في هذا اللقاء أنشطة يونامي، معربا عن أمله في أن تكون مهمة يونامي ناجحة رغم المخاوف الموجودة.