وفي تصريحه في ختام اجتماع الحكومة، اليوم الاربعاء، قال اسلامي ردا على التصريحات الاخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي": على الوكالة أن تحافظ على حيادها وأن تتصرف بمهنية.
واشار إسلامي الى حلول موعد البحث في القرار 2231 في الأمم المتحدة الذي يجري كل 6 أشهر، وقال: هذا القرار مكون من جزئين، يتضمن قبول إيران بالقيود لبناء الثقة مقابل رفع العقوبات ووفاء الطرف الاخر بالتزاماته.
وأضاف نائب رئيس الجمهورية: من غير المقبول أن تتناول منظمة دولية جانباً واحداً فقط من القضية بطريقة استفزازية دون الاشارة الى الجانب الأساسي وهو عدم وفاء الطرف الاخر بالتزاماته.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: نتوقع من المدير العام للوكالة وهو دبلوماسي مخضرم أن يلتزم بهذه الأمور.
يذكر ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زعم في مقابلته الأخيرة مع وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا": "إن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من المستوى العسكري وتتجه بسرعة لتكون دولة تمتلك أسلحة نووية. لم يعد الاتفاق النووي ذات معنى وهناك حاجة إلى تفاهم جديد للاخذ بنظر الاعتبار حقائق البرنامج النووي الإيراني" حسب تعبيره.