وقال فضل الله: "العدو الاسرائيلي يستغل فرصة الستين يوما ليبقي حالة التوتر والقلق في المنطقة الحدودية جنوب لبنان بهدف فرض واقع جديد على هذه المنطقة".
وأضاف: "هناك مسؤولية مباشرة تقع على الدولة والجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ولجنة المراقبة وهم مطالبون بوضع حد لهذه الخروقات والتصدي لها".
وتابع: "أيا تكن الاعتداءات الاسرائيلية لن تمنعنا من إعادة الناس إلى الجنوب وإعمار الجنوب وضخ الحياة في منطقة الحدود جنوب لبنان".
وحول ما جرى في سوريا، قال فضل الله إن “هذا التطور في سوريا هو تحول جديد فيها وأما النقاش كيف حصل ذلك ولماذا، فهذا يحتاج إلى وقت وتقييم بشكل هادئ وموضوعي”، وأكد “ما يهمّنا اليوم، هو وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، وهناك عدوان إسرائيلي كبير واحتلال للأرض فيها، ولن يجد الشعب السوري من خيار إلاّ المقاومة من أجل أن يحرر أرضه”.
واضاف “نحن ضد العدوان الإسرائيلي على سوريا وضد هذا الاحتلال ونحن مع سوريا والشعب السوري، وما يقرره هذا الشعب فيما بعد بما يتعلق بشكل الحكم والإدارة لديهم”.