هذا وقد أعلن اليوم الجمعة عن ارتفاع عدد الشهداء إثر المجزرة إلى 33 شهيداً ونحو 84 مصاباً ومفقوداً.
وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان إن “هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع إسقاط “إسرائيل” للمنظومة الصحية في غزة عبر استهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها بالقطاع منذ أكثر من عام”.
وعقب ليلة دامية شهدها القطاع، مع الجريمة المروعة في النصيرات، أفادت مصادر إعلامية داخل القطاع بوقوع مصابين في غارة معادية استهدفت فلسطينيين في شارع النفق وسط مدينة غزة. واستشهد المصور شادي السلفيتي، وشاب آخر في قصف بمحيط منطقة الصناعة وسط المدينة.
كما سقط شهيدان في قصف استهدف فلسطينيين في محيط مقر الصناعة جنوبي المدينة، إضافة إلى سقوط شهيد إثر قصف بمسيرة معادية شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.
وفي رفح جنوباً، استشهد فلسطيني في قصف للعدو على منطقة ميراج شمالي المدينة.
هذا وقصف الاحتلال منزلاً في شارع يافا شمال مدينة غزة، دون أن يبلغ عن شهداء او مصابين.
في وقت يواصل فيه عمليات نسف المنازل في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، كما نفذ جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى علميات نسف لعدد من المنازل في محيط محطة أبو قمر بمخيم جباليا شمالاً.
كذلك، سُجلت إصابات باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط مسجد أحمد ياسين في النصيرات.
وارتقى ثلاثة شهداء إثر قصف جوي إسرائيلي على خيمتين تؤويان نازحين، في منطقتي قيزان النجار وجورة اللوت، جنوبي مدينة خانيونس جنوباً، كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً مقابل مدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و835 شهداء، بالإضافة لـ 106 آلاف و356 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الخميس.