هذا وقال عمر خطاب مغسل الأموات في مستشفى شهداء الأقصى: "نعاني من قلة توفر الأكفان من أول بداية الحرب، ولحتى الآن من أول ما تم إغلاق معبر رفح لحتى الآن لم يدخل إلينا كفن حاولنا نطالب الجهات الدولية والأمريكية يدخلون أكفان لكن لم يسمح بدخول الأكفان".
وأوضح المواطن معتز حسان لـ تسنيم: "نحن استخدمنا نظام أكياس، نظام حرمات (بطاطين)، كفنا ودفنا. ندفن كل 2 أو 3 مع بعض بالأكياس، يعني نحط حرام نحط 2 في بعض ونلف،ونربط الحرام من تحت ومن فوق وندفنهم".
القصف والنزوح زادا الضغط على المرافق الإنسانية في الجنوب، حيث يُعزى نقص الأكفان إلى الحصار وإغلاق المعابر، ما يترك الأهالي أمام أزمة حادة دون حلول.
وأكد المواطن محمد احمد لـ تسنيم: "نحن في غزة شاهدنا هذه المرحلة إنه لما يستشهد أحد من العائلة أوحتى وفاة طبيعية ما في أكفان في المستشفيات، حتى مع الجماعة المسؤولين عن تغسيل الموتى، نحن نضطر نجيب أي حرام أو بطانية أو قطعة قماش من البيت أو حتى ستارة موجودة في البيت. لكي نلف فيها الشهيد".
وشدد المغسل نواف الزريعي لوكالة تسنيم "نناشد كل الجهات المختصة بتوفير أبسط مستلزمات من المستلزمات من الأكفان أو المواد الأساسية، حتى لا نضطر إلى إغلاق المغسلة أو التعامل مع الحالات دون المرور بفترة التغسيل أو التكفين".
تكفين الشهداء أصبح تحديًا إضافيًا للأهالي الذين يناشدون المؤسسات الدولية التدخل العاجل لتوفير الأكفان والمستلزمات الإنسانية الأساسية.
مع استمرار العدوان على غزة وتصاعد أعداد الشهداء، يواجه الجنوب أزمة إنسانية بسبب نقص الأكفان. وسط هذه المأساة، تتصاعد نداءات الاستغاثة لإنقاذ الوضع.