وفي هذه المحادثة، ابدى الجانبان دعمهما للسيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا وحكومة وجيش هذا البلد في مواجهة الجماعات الإرهابية، واكدا ضرورة متابعة القضية في إطار عملية أستانا والتنسيق بين جمهورية إيران الاسلامية وروسيا وتركيا باعتبارها الدول الثلاث الضامنة لهذه العملية .
ونوه عراقجي الى مسؤولية المجتمع الدولي في التعامل مع ظاهرة الإرهاب الشريرة، واعتبر التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا بانها جزء من مشروع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لزعزعة أمن منطقة غرب آسيا واكد على ضرورة المزيد من التنسيق واليقظة بين يران وروسيا وباقي دول المنطقة لاسيما جيران سوريا لإحباط هذه المؤامرة الخطيرة والتصدي للاعمال الارهابية في سوريا والمنطقة.
من جانبه وضمن تقييمه للتطورات الأخيرة في سوريا، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضا أن التنسيق بين جميع الأطراف للتعامل مع الإرهاب وكذلك استمرار المشاورات الوثيقة بين البلدين بأنه امر ضروري.