وأدان بقائي في تصريح له مساء الخميس ، بشدة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب، واعتبر تحركات الجماعات الإرهابية في سوريا في اليومين الأخيرين جزءا من المخطط الشرير للكيان الصهيوني الإرهابي واميركا لزعزعة الامن في منطقة غرب آسيا ، وشدد على ضرورة اليقظة والتنسيق بين دول المنطقة وخاصة جيران سوريا لإحباط هذه المؤامرة الخطيرة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه بموجب الاتفاقيات القائمة بين الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا (إيران وتركيا وروسيا)، تعتبر منطقة أطراف حلب وإدلب جزءا من مناطق خفض التصعيد، كما أن هجوم الجماعات الإرهابية على هذه المناطق يشكل أيضاً انتهاكاً صارخاً لاتفاقات عملية أستانا، ويعرّض الإنجازات الإيجابية لهذه العملية الى خطر جاد.
كما ذكّر بقائي بالمسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي لمنع ومكافحة ظاهرة الإرهاب الشريرة، محذراً من أن أي تأخير في التصدي للحركات الإرهابية في سوريا سيعرّض كل منجزات مكافحة الإرهاب في السنوات الماضية لخطر دخول المنطقة إلى حقبة جديدة من انعدام الأمن والاستقرار.
المتحدث باسم وزارة الخارجية حيّا ذكرى المجاهدين الذين ضحوا بأرواحهم خلال الـ 14 عامًا الماضية دفاعًا عن أمن وكرامة الإنسان لأبناء المنطقة ضد الإرهاب التكفيري، وقدم التهاني والتعازي باستشهاد العميد كيومرث (هاشم) بورهاشمي احد كبار المستشاريين العسكريين الايرانيين الذي استشهد في مواجهة الجماعات الإرهابية في ضواحي حلب، مؤكدا استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة وشعب سوريا للمواجهة الحاسمة للجماعات الإرهابية واعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد.