وكتب قاليباف، في منشور على منصة "إكس"، إنّ "عودة الجماعات الإرهابية التكفيرية وتحركاتها الأخيرة في سوريا، هو مخطط أميركي إسرائيلي"، مؤكداً أن بلاده والمقاومة ستبقيان إلى جانب سوريا أمام هذه المؤامرة الجديدة.
وشدّد أيضاً على ضرورة أن "تأخد دول جوار سوريا الحيطة والحذر لكي لا تقع في فخ المخطط الأميركي الإسرائيلي".
هذا وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري بسام الصباغ، في وقتٍ سابق اليوم، حول آخر التطورات في سوريا والمنطقة، أن إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أميركية صهيونية بعد هزيمة "إسرائيل" في لبنان وفلسطين.
وأكد الوزير الإيراني دعم بلاده المستمر للحكومة والشعب والجيش في سوريا لمحاربة الإرهاب وحماية المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار.
وأمس، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى أنّ حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد، بموجب "اتفاقية أستانا"، موضحاً أنّ عملية الجماعات الإرهابية في هذه المناطق انتهاك صارخ للاتفاقية، وهو ما يعرض إنجازاتها الإيجابية لخطر أساسي.
كما ذكّر بقائي بمسؤولية المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، محذراً من "تبعات التقاعس أمام عودة أنشطة هذه الجماعات في سوريا، بما فيها نشر الفوضى والاضطرابات في المنطقة".
يأتي ذلك بينما تتواصل الاشتباكات، التي يخوضها الجيش السوري في تصديه للمسلحين الإرهابيين في ريف حلب الغربي وفي ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث بدأ الجيش السوري بامتصاص الهجمة القوية التي نفّذتها المجموعات المسلحة، بحيث شنّ هجوماً معاكساً في اتجاه المواقع التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في جنوبي شرقي إدلب.