وأوضح بوتين، في اجتماع منظّمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، أنّ "أنظمة الأسلحة هذه هي التي استخدمناها خلال اليومين الماضيين، رداً على استمرار الهجمات بصواريخ أتاكمز على الأراضي الروسية". وأضاف "في المجمل، تم استخدام 100 منظومة، 100 صاروخ من فئات مختلفة، والتي تحدّثت عنها للتو، و466 طائرة هجومية من دون طيار (خلال يومين)".
وقال بوتين تعليقاً على هجمات "أتاكمز": "كما قلت أكثر من مرة، سيكون هناك دائماً ردّ من جانبنا".
وأكد بوتين أن "وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة تختاران أهدافاً للتدمير على أراضي أوكرانيا، وقد تكون مراكز صنع القرار في كييف".
وعن تفاصيل السلاح الروسي المستخدم في الردّ على الاستفزازات الغربية والتصعيد في أوكرانيا، قال بوتين: "الصاروخ (خا -101) الذي يطلق من الجو، يتجاوز بشكل كبير كل الأنظمة الأوروبية الصنع في المدى". وأضاف "يمتلك صاروخ ستورم شادو وسكالب الفرنسي وتوروس الألماني رأساً حربياً يبلغ نحو 450-480 كيلوغراماً في المسار المتكافئ، ويتراوح مداه بين 500-650 كيلومتراً، 650 هو صاروخ توروس الألماني.. النظير الروسي لهذه الأنظمة هو الصاروخ (خا -101) الذي يطلق من الجو، والذي يحتوي على رأس حربي مماثل في القوة، ولكنه يتجاوز بشكل كبير كلّ الأنظمة الأوروبية الصنع في المدى".
أيضاً تحدّث بوتين عن صاروخ "أوريشينك" الذي استخدمته روسيا قبل أيام لضرب أوكرانيا، وقال "الأهداف التي يصيبها صاروخ أوريشنيك بدقة عالية يمكن أن تكون محمية بشكل جيد وموجودة على أعماق كبيرة".
تضامن الروس يجعل من الممكن التصدّي لأيّ تحدّيات
في سياق متصل، وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين في المَجْمَعْ الشعبي الروسي العالمي، أشار بوتين إلى أن أساس النظرة العالمية إلى العالم الروسي، بانفتاحه واحترامه جميع الثقافات والحضارات، يجد صدى واسعاً في العالم.
وأشار ، في كلمته التي قرأها نائب مدير ديوان الرئاسة الروسية سيرغي كيرينكو، إلى أن تضامن المواطنين الروس واستعدادهم المشترك للدفاع عن مصالح الوطن يجعل من الممكن التصدّي بثقة لأيّ تحدّيات، والمضي قدماً لتحقيق الأهداف الوطنية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في كلمته أمام المشاركين: "بفضل وحدة شعبها المتعدّد القوميات، حقّقت روسيا دائماً انتصارات، وأصبحت أقوى طوال تاريخها الممتدّ لقرون".