ووفقاً لما أفاد به مصدر شنّ الجيش السوري هجوماً معاكساً في اتجاه المواقع التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في جنوبي شرقي إدلب.
في غضون ذلك، قُتل 400 مسلح إرهابي مرتبط بـ"جبهة النصرة"، على الأقل، هاجموا نقاطاً تابعةً للجيش السوري في ريفي حلب وإدلب، في الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر، وفقاً لما أعلنه نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغناسيوك.
وخلال مؤتمر صحافي، أكد إيغناسيوك أنّ التنظيمات الإرهابية التي هاجمت الجيش السوري تكبّدت خسائر كبيرةً في المعدات والأفراد، مشدداً على أنّ الجيش السوري "يقاتل بشراسة، بدعم من القوات الجوية الروسية".
وأورد أيضاً أنّه تم تسجيل 13 هجوماً إرهابياً على مواقع القوات الحكومية السورية (الجيش السوري والقوات الرديفة)، شنّتها "جبهة النصرة" في منطقة "حفض التصعيد" في إدلب، جاءت على النحو التالي: 12 في محافظة إدلب، وقصف واحد في محافظة حلب.
يُذكر أنّ وزارة الدفاع السورية أكدت سابقاً أنّ الجيش السوري تصدى للهجوم الإرهابي، مكبّداً التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، بحيث واجهها بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.
يأتي ذلك بينما يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ضدّ المسلحين، تزامناً مع غارات مكثّفة نفذها الطيران الحربي السوري - الروسي المشترك، مستهدفاً أرتال المجموعات المسلحة القادمة من عمق معقل "جبهة النصرة" في إدلب، ومن عمق مناطق سيطرة الجيش التركي في ريف حلب الشمالي.
ودك الطيران الحربي خطوط إمداد المجموعات المسلحة ومستودعات ومقار جبلية محصّنة على محاور ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي والشرقي.