وجاء في تلك المواقع الموثقة على منصة "اكس"، أنه "تم العثور على سلوان موميكا، الذي أحرق القرآن الكريم عدة مرات في السويد، ميتاً في النرويج".
وكان موميكا قد أعلن قبل أيام، أنه غادر السويد إلى النرويج إثر إلغاء تصريح إقامته.
وأثار إحراق المصحف احتجاجات وإدانات في دول عديدة، وفي العراق، هاجم متظاهرون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو وأضرموا النار فيها في المرة الثانية.
بالمقابل، أدانت الحكومة السويدية حرق المصحف، لكنها شدّدت على أهمية القوانين المتعلقة بحرية التجمّع والتعبير على أراضيها.
وألغت وكالة الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في أكتوبر، متحدثة عن معلومات كاذبة في طلبه الأولي، لكنها منحته تصريحا مؤقتا لعدم تمكنها من إعادته إلى العراق الذي طالب قبل شهر بتسلّم موميكا بسبب حرقه المصحف.