وقالت "بلومبرغ"، إنها اطلعت على قائمة داخلية للبنتاجون بتلك المعدات، وإنها تظهر أن المساعدات العسكرية الأميركية تمتد لأبعد مما أعلنته الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات لنظام القبة الحديدية والقنابل الذكية التي تصنعها شركة بوينج.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن تلك المساعدات واصلت تدفقها على "إسرائيل"، حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأميركية من التحذيرات لإسرائيل بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة إلىتل أبيب وردت في وثيقة معنونة بـ"طلبات قائد إسرائيلي كبير"، ويعود تاريخها إلى أكتوبر الماضي، ويجري تداولها في أورقة البنتاجون.
ووفقاً للوثيقة التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، فقد تم شحن تلك الأسلحة بالفعل، إذ تعمل وزارة الدفاع على توفيرها من المخزونات المتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يسرع من توصيلها لـ"إسرائيل"، مقارنة بالتعاقدات الجديدة.
وتظهر القائمة، أنه اعتباراً من نهاية أكتوبر، على سبيل المثال، ورد البنتاجون 360 ألف قذيفة مدفعية عيار 30ملم، و1800 من الذخائر المضادة للتحصينات M141، و3500 جهاز رؤية ليلية على الأقل.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع مناقشة تفاصيل الأسلحة، ولكن البنتاجون ادعى في بيان إنه "يلجأ إلى عدة طرق بما في ذلك المخزونات الداخلية والقنوات الصناعية الأميركية، لضمان أن إسرائيل لديها الوسائل للدفاع عن نفسها" بحسب البيان.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أنها تواجه لليوم الثالث على التوالي، تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.
وبينت أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس (13 تشرين ثاني) 11255 شهيداً، بينهم 4,630 طفلاً، 3,130 امرأة، و682 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفاً.
وقالت إن أكثر من 3250 مدنياً ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
وارتقى 202 شهيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب إصابة أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة. وبينت الوزارة أن 25 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.