وأوضحت ذات المصادر الى أن الاشتباكات تدور حاليا في قرى "بلقسة" و"خربة الحمام" و"القبو" في ريف حمص، التي يقطنها سكان من الطائفة العلوية، مشيرة الى أن هذه الأشتباكات تتم بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من دبابات وراجمات.
كما تحدثت مصادر في ادارة العمليات العسكرية عن مقتل عدد من عناصرها في الاشتباكات الدائرة غرب حمص، مشيرة الى الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة.
وفي سياق منفصل قتل 17 شخصاً في اشتباكات في ريف طرطوس غرب سوريا، بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولّى مناصب بارزة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، في بيان، أنّ 14 من عناصر قوى الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة و3 مسلحين قتلوا في قرية خربة المعزة في ريف طرطوس الجنوبي، في ارتفاع عن حصيلة سابقة أحصت 9 قتلى.
وفي سياقٍ متصل، شهدت مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي، أمس، تظاهرة تنديداً باغتيال 3 قضاة، ورفع المشاركون شعارات تؤكّد وحدة السوريين وضرورة محاسبة الضالعين في عملية الاغتيال.
كما أفادت مصادر اخبارية بقصف قرية خربة حمام العلوية بريف حمص، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم 3 أطفال.
يُذكر أنّ القضاة الـ 3 وهم من الطائفة العلوية قُتلوا على مفرق ربيعة- مصياف، في ريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات انتقام في عدد من المحافظات السورية.