وأوضحت المنار أن الانسحاب من “تلة الحمامص” كان من المفروض أن تتم في إطار المرحلة الأولى، وفق ما تم الاتفاق عليه مع قوات “اليونيفيل” الدولية، لذا انحصر دخول الجيش في الخيام الى محيط المعتقل.
وفي السياق لم يدخل الجيش اللبناني الى بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة لسحب الشهداء، في حين أن الدخول الى بلدة الطيبة لتنفيذ هذه المهمة الانسانية يتطلب تنسيقاً، وينتظر الجيش نتائج اتصالات قوات اليونيفيل الدولية.
وأشارت المنار إلى أنه لم يتم تحديد اي موعد حتى الآن للتنفيذ.
وفي اطار الخروقات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، فقد أطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة داخل بلدة الناقورة اثناء عمليات تجريف مستجدة تنفذها جرافات قوات الاحتلال في الاحياء التي دخلتها بعد وقف اطلاق.
كما تقوم قوات الاحتلال وبشكل يومي بتنفيذ تفجيرات في بلدة كفركلا.