وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة: إن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه ضحية لهمجية الاحتلال النازية، وأن مقاومته ستبقى على عهدها بتحقيق حريتهم القريبة.
وأضافت: إن ما ورد من شهادات وثقت ما يتعرض له الأسير القائد إبراهيم حامد وإخوانه الأسرى من تنكيل وتعذيب، فضلاً عن العزل والقمع الذي لا يزال يطال قيادات الحركة الأسيرة في السجون، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى؛ يدلل على أن حكومة العدو الصهيوني تتبنى سياسة اعتداءاتٍ ممنهجة ضد الأسرى البواسل، بدافع العقاب والانتقام والتنكيل والقتل.
وطالبت المنظمات الدولية والحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى من موت بطيء داخل سجون العدو، وانتهاكات لكل المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة ما نصت عليه اتفاقية جنيف تجاه أسرى الحروب.
ودعت الشعب الفلسطيني العظيم وفصائله وشبابه الثائر، لتصعيد حراكهم الثوري والمقاوم، نصرةً للأسرى، في كافة الميادين وبشتى السبل.
وحذرت الحركة في بيانها حكومة العدو الصهيوني الفاشية من مغبة الاستمرار في هذه السياسة الإجرامية.. مُحملةً إياها المسؤولية الكاملة عن حياة كل أسير في سجونها.