وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام مسلح من مجموعة محسوبة على إدارة العمليات العسكرية بإعدام شابين أعزلين بعد أن أنهت مجموعته اشتباكا داخل مزرعة محصنة في بلدة الربيعة مع فلول عسكريين، قيل في وقت سابق إنهم ضباط مؤيدون لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، ورُجح أن يكون بينهم شقيقه ماهر الأسد.
ورغم أن عددا من أفراد المجموعة دعا إلى عدم إطلاق النار على الشابين اللذين استسلما وانبطحا على الأرض خرج أحد المسلحين عن طوره وصب وابلا من الرصاص على جسديهما وهو يصيح بعبارات الانتقام.
وكانت القيادة العامة للفصائل المسلحة السورية أصدرت في وقت سابق سلسلة قرارات من بينها تحذير من "تصفية الحسابات" والثأر.
كما توعد قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية "ابو محمد الجولاني" في بيان لاحق بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم".