إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الاسرائيلي على الاراضي السورية

جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن كل من قطر والسعودية والكويت والأردن والعراق وجامعة الدول العربية.
وأدانت قطر بشدة في بيان استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، واعتبرته تطورا خطيرا واعتداء صارخا على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي،ما يقود المنطقة إلى المزيد من العنف والتوتر.

الخارجية السعودية كذلك قالت في بيان إن الاعتداءات التي قامت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السوري المحتل، واستهداف الأراضي السورية، يؤكدان استمرار الاحتلال في انتهاك قواعد القانون الدولي، وعزمها تخريب فرص استعادة سوريا أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.

كما أعربت الكويت في بيان للخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، واعتبرته انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي هو الأخر، قال في كلمة أمام مجلس نواب بلاده، إن عمان تدين قيام إسرائيل بالدخول إلى الأرض السورية وسيطرتها على المنطقة العازلة، وترفض هذا العدوان رفضا قاطعا، وتؤكد على وحدة سوريا ووحدة أراضيها وتماسكها.

كما أعربت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن إدانتها استيلاء الكيان الصهيوني على المنطقة العازلة مع سوريا والأراضي المجاورة لها'، مبينة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وكانت جامعة الدول العربية قد أعربت، في بيان الأحد، عن الإدانة الكاملة لما يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيقه بشكل غير قانوني، سواء على صعيد احتلال أراض إضافية في الجولان أو اعتبار اتفاق فض الاشتباك منتهيا.

من جهتها رأت الأمم المتحدة أن السيطرة الاسرائيلية على المنطقة العازلة في الجولان إنتهاك لإتفاق 1974، فيما انتقدت طهران صمت وتخاذل الدول الغربية الداعمة للكيان الاسرائيلي ازاء اعتداءاته على البنية التحتية السورية واحتلال أجزاء جديدة من الجولان وقال حزب الله إن هذه الجرائم الصهيونية المتمادية في سوريا تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين.