ونقلت وكالة الأناضول للأنباء أن "الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة سيطر على 80% من المدينة.
هذا وذكر المرصد السوري المعارض، أنه قُتل 11 مدنياً بينهم 6 أطفال جميعهم من عائلة واحدة، من جراء استهداف مسيّرة تركية منزلاً في قرية المستريحة في ريف عين عيسى، شمال الرقة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام السوري، واستمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
بالتزامن، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، إنّ الأخير يعمل على ضمان الاستقرار في سوريا.
وأضافت أنّ هذا الأمر "يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال أن تقوم الولايات المتحدة
برفع الجماعة المتمردة، التي أطاحت الرئيس السوري بشار الأسد، من قائمة الإرهاب من أجل التعامل معها بشكل أعمق".