ومنذ 14 شهرًا، ويعيش قطاع غزة إبادة مستمرة من قصف، ونزوح، وتجويع، ومجازر مروعة، وحصار مطبق، وتدمير لكل مقومات الحياة في غزة.
وليلة أمس الجمعة، ارتكب الاحتلال مجزرة أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينيًا وعشرات الإصابات جراء قصف منزل عائلة النادي في
مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وصباح اليوم، استهدفت زوارق الاحتلال الحربية المنطقة الغربية من مخيم النصيرات.
وفي شمال القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد غارة استهدفت موقعا قرب مفترق الصناعة غرب مدينة غزة شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على بيت لاهيا.
أما في جنوب قطاع غزة، أصيب فلسطينييون جراء قصف من طائرة مسيرة للاحتلال على فلسطينيين ببلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
واستشهد فلسطيني في قصف من مسيرة للاحتلال استهدف خربة العدس شمالي مدينة رفح، فيما أطلق الاحتلال النار على فلسطيني في منطقة المواصي غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاده.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش يكشف أن الاحتلال يستخدم أسلحة تنتج طاقة حرارية عالية تصهر وتبخّر أجساد الشهداء
من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الكارثة في غزة بأنها "ليست سوى انهيارا تام لإنسانيتنا، ويجب أن يتوقف هذا الكابوس."
وأمس الجمعة، أفادت مصادرطبية أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال اليوم أدت إلى استشهاد 63 فلسطينيا 35 منهم شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 أدى إلى استشهاد 44 ألفا و612 فلسطينيا على الأقل وإصابة 105 آلاف و834 آخرين.
ومنذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 3 آلاف فلسطيني، وتهجير آخرين نحو مدينة غزة جنوبا.
ورغم النفي الرسمي، فإن مصادر إسرائيلية أقرّت بأن الجيش ينفّذ ما يُعرف بخطة الجنرالات التي تقضي بإفراغ شمالي قطاع غزة من سكانه، كما أن الوزير السابق موشيه يعالون وصف ما يجري هناك بأنه تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.