وأشار العميد شفائي إلى أن المناورة التي يجريها حرس الثورة عند الحدود الشرقية ومحافظة سيستان وبلوشستان ستستمر بمشاركة أجهزة أمنية أخرى، بهدف "تطهير هذه المناطق من الإرهابيين وتعزيز الأمن فيها".
وأوضح المسؤول في حرس الثورة أن غالبية الأسلحة المستخدمة من قبل الإرهابيين في المحافظات الشرقية، هي أسلحة غربية، وعلى وجه التحديد أميركية الصنع والتي وصلت إلى مجموعات إرهابية في إطار استراتيجية الغرب لزعزعة أمن البلاد.
وفي هذا الإطار، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، ونظيره الباكستاني إسحاق دار، اليوم، مباحثات بشأن التحركات الإرهابية في المنطقة، وشدد الجانبان على أنهما مصمّمان على تكثيف جهودهما لمواجهة الجماعات الإرهابية وزيادة التنسيق فيما بيننا في هذا الخصوص.
وقبل يومين، أكد قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد محمد باكبور، أنّ العمليات الإرهابية، التي نُفذت في جنوبي شرقي البلاد مؤخراً، كانت بإشراف من أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال باكبور إنّ "نشاط الإرهابيين في جنوبي شرقي البلاد يتزامن مع تحرّكات العدو الصهيوني"، موضحاً أنهم "نفّذوا عمليات إرهابية في البلاد، بالتزامن مع اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي في سوريا، وعمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية والعدوان الإسرائيلي على البلاد، وهذه ليست صدفة".
وسبق أن أعلن حرس الثورة الإسلامية عن تفكيك 4 خلايا إرهابية عبر عملية مشتركة مع وزارة الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان، مما أدى إلى مقتل 4 إرهابيين وإلقاء القبض على 8 آخرين وضبط كمية كبيرة من الأسلحة كانت بحوزتهم.
ولفت حرس الثورة إلى أن هذه العملية مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين من المجموعات الإرهابية.