وفي التفاصيل، طلب زعماء ومسؤولون أوروبيون من الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والمدفعية، وفرض عقوبات إضافية على مصادر الدخل الروسية الرئيسية، واستهداف قدرة موسكو على الحصول على التقنيات المحظورة المستخدمة في الأسلحة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبحسب "بلومبرغ"، قال الأشخاص إن العديد من الطلبات الأوروبية كانت غير رسمية بطبيعتها.
ولفتت إلى أنّ "الموارد التي ذكرها هي المال والذخيرة والأسلحة ـ وتأتي في الأساس من حزمة قيمتها 61 مليار دولار أقرها الكونغرس الأميركي في وقت سابق من هذا العام".
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الوقت ينفد أمام بايدن للتصرف بشأن الطلبات، فإن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تبني عقوبات جديدة ضد أسطول النفط الروسي وكوريا الشمالية بحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
كما يسعى العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي إلى دفع الولايات المتحدة إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.
وتابعت الوكالة أنه "حتى الآن، قاوم بايدن هذا الطلب، في حين عارضه المستشار الألماني أولاف شولتز علناً. وقال أشخاص مطلعون على الموقف الأميركي إن وجهة النظر هي أن هذا الطلب لن يكون له تأثير كبير على ساحة المعركة ولا يستحق المخاطرة بالتصعيد".