وحسب "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، استشهد 20مواطنا فلسطينيا في بيت لاهيا شمال القطاع، نتيجة قصف عنيف استهدف منزلاً كان يأوي نازحين، بينما أسفر قصف الاحتلال لخيمة نازحين في دير البلح وسط القطاع عن استشهاد اثنين، وإصابة آخرين بينهم أطفال.
كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف خيمة نازحين في منطقة الزوايدة.
أما في منطقة معن شرق خان يونس، فقد استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل إثر استهداف خيمة تأوي نازحين.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر المحلية بإصابة عدد من المواطنين نتيجة قصف الاحتلال منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، كما شهد محيط مستوصف شهداء الزيتون بحي الزيتون قصفًا مدفعيًا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال.
ويستمر العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة برا وجوا وبحرا منذ السابع من أكتوبر 2023، وقد ارتفعت حصيلة الضحايا حتى الآن إلى 43,374 شهيدًا، بينهم العديد من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 102,261 مصابًا.
استشهاد شاب في بلدة طمون جنوب طوباس
وفي وقت لاحق من صباح اليوم الثلاثاء، استشهد، شاب في بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت شهيداً من بلدة طمون، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلا في طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية شهيداً "أشلاء" لم تعرف هويته.
وفي وقت سابق، قصفت طائرة مسيرة بأكثر من صاروخ في منطقة "الرفيد" في بلدة طمون، لكن دون تسجيل إصابات.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون مع اقتحام مماثل لمخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالعديد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة مجنزرة (D9)، بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري.
وتمركزت آليات الاحتلال على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية لأكثر من ساعة قبل اقتحامه، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما الحقت الجرافة أضرارا في الشارع الرئيس.
وتحدثت مصادر محلية عن تعمد قيام قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المخيم، بما في ذلك تجريف خطوط المياه، سيما في سوق المخيم وشارع المدارس.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة العديد من منازل المواطنين داخل المخيم، وأطلقت الرصاص داخل الأزقة.