وفي هذا اللقاء اعرب وزير الداخلية الايراني اسكندر مؤمني عن شكره لنظيره العراقي على تهنئته وثمن موقف العراق في إدانة جرائم الكيان الصهيوني والدفاع عن شعبي فلسطين ولبنان.كما أكد وزير الداخلية على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
واشار مؤمني الى ان البلدين الجارين ايران والعراق تربطهما علاقات عميقة، وقال: أن مجالات العمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون الحدودي ومكافحة تهريب المخدرات، لها أهمية كبيرة، ونخطط لعقد اجتماع بحضور وزراء دول المنطقة في هذا الصدد.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة متابعة الاتفاقيات الأمنية بين البلدين في مجموعات عمل مشتركة وقال: ان مساعد وزير الداخلية لشؤون الامن والشرطة هو المسؤول عن مجموعة العمل الإيرانية التي ستتم متابعتها بالتعاون مع ممثل الجانب العراقي.
كما أعرب عن تقديره لاستضافة الحكومة والشعب العراقيين لملحمة الأربعين الحسيني، وأكد أيضًا على ضرورة متابعة قضية الأربعين في مجموعات العمل.
وفي إشارة إلى أهمية التعاون الحدودي بين البلدين ومسألة أمن الحدود، قال مؤمني: نعتقد أن جزءا من الأمن يتعلق بالحدود الداخلية وجزء يتعلق بالدبلوماسية المشتركة مع الجيران، وبطبيعة الحال، الحدود الطويلة بين إيران والعراق والعلاقات التاريخية بين البلدين تشكل أرضية جيدة لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
بدوره هنأ وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري في هذا اللقاء بتعيين مؤمني وزيرا للداخلية الإيرانية، واعتبر إن أساس كل شيء هو توفيق الله وعنايته، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون الثنائي كما كان في السابق.
وحيا الشمري ذكرى شهداء المقاومة، وقال: استمرار العلاقات الثنائية في المرحلة الجديدة هو أحد أهداف هذه الزيارة.كما أكد على تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعها البلدان العام الماضي، وتبادل الطلاب في مجال الأنشطة الشرطية بين البلدين، والتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن صلاحية رخص القيادة في البلدين، كما وجه الشمري دعوة الى مؤمني للقيام بزيارة الى العراق.