وقالت القسام في بيان: إنها فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين.
وأضافت الكتائب في بيان على تلغرام، أن الكمين أدى إلى إيقاع الجنود العشرة “بين قتيل وجريح”.
وتزامن إعلان هذا الاستهداف مع إقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.
وأظهرت معطيات جيش الإحتلال، الثلاثاء، إصابة 6 عسكريين معظمهم بمعارك في قطاع غزة، خلال يوم واحد.
ووفق البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الصهيوني، وصل عدد الجنود المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 5331، مرتفعا من 5325 مصابا، أمس الاثنين.
وتشير المعطيات إلى أن من بين الجرحى 2425 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من 2420، الاثنين.
وبناء على تلك المعطيات، أصيب 6 جنود صهاينة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم خمسة بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي موقع إصابة الجندي السادس، وسط استمرار معاركه أيضا في جنوب لبنان.
وأوضحت معطيات جيش الإحتلال أن 23 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج من إصابات خطيرة و224 بإصابات متوسطة و14 طفيفة.
واستنادا إلى معطيات الجيش الصهيوني، قتل 787 جنديا منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، بينهم 373 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وبوقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 جنود في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
جدير بالذكر أن معطيات القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين لا تشمل القتلى من المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” منذ بداية العدوان على غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.