0
السبت 2 تشرين الثاني 2024 ساعة 18:57

ناشطة هندية تقدم خطابا مثيرا يدافع عن الحقوق الفلسطينية

ناشطة هندية تقدم خطابا مثيرا يدافع عن الحقوق الفلسطينية
وقالت روي، إنه منذ أكثر من سنة، تنفذ الولايات المتحدة و"إسرائيل"، ودون أن يجفلا، إبادة جماعية في غزة، يتم نقلها تلفزيونياً على الهواء مباشرة.

وجاء خطاب روي خلال مناسبة منحها جائزة "بينتر" للقلم السنوية، والتي تقدمها منظمة القلم الإنجليزي تخليداً لذكرى الكاتب المسرحي هارولد بينتر.

وأعلنت أرونداتي روي أن نصيبها من الجائزة المالية سوف يتم التبرع به لصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين.

يشار إلى أرونداتي روي كانت ضمن أكثر من 1000 مؤلف وكاتب محترف وقعوا على تعهد لمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، أو المؤسسات أو الجهات الداعمة لها، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة.

وقالت في خطابها الذي ألقته بمناسبة قبولها للجائزة في داخل المكتبة البريطانية: إن "إسرائيل" لا تخوض حرباً للدفاع عن النفس، بل تشن حرباً عدوانية، حرباً الغاية منها احتلال مزيد من الأرض، وتعزيز نظامها القائم على الفصل العنصري، وتشديد سيطرتها على الشعب الفلسطيني وعلى المنطقة.

وأضافت: منذ السابع من أكتوبر 2023، وفيما عدا عشرات الآلاف من الناس الذين قتلوا، لقد شردت "إسرائيل" معظم سكان قطاع غزة، وعدة مرات متتالية. وقصفت المستشفيات، واستهدفت عن عمد وسابق إصرار الأطباء، وعمال الإغاثة، والصحفيين، وقتلهم. كما يتم الآن تجويع سكان القطاع بأسرهم – وهم الذين يراد لتاريخهم بأسره أن يُمحى. وكل هذا يحظى بالدعم المعنوي والمادي من قبل الحكومات الأغنى والأقوى في العالم، ومن قبل وسائل إعلامها. (وهنا أضم إليهم حكومة بلادي، الهند، والتي تزود إسرائيل بالأسلحة، وتزودها كذلك بآلاف مؤلفة من الأيدي العاملة).

وقالت: تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية مواطني البلدان التي تمكن حكوماتها لإسرائيل من ارتكاب الإبادة الجماعية أكدوا بكل وضوح أنهم لا يتفقون مع هذا الأمر. ولقد شاهدنا المسيرات التي شارك فيها مئات الآلاف من الناس – بما في ذلك الجيل الجديد من أبناء اليهود الذين سئموا أن يتم استغلالهم وسئموا أن يُكذب عليهم. من كان يتصور أننا سوف نعيش لنرى اليوم الذي تلقي فيه الشرطة الألمانية القبض على مواطنين يهود يحتجون ضد إسرائيل والصهيونية وتتهمهم بمعاداة السامية؟ من كان يظن أن حكومة الولايات المتحدة يمكن أن تقوم، خدمة للدويلة الإسرائيلية، بتقويض مبدئها الأهم، ألا وهو حرية التعبير، من خلال حظر الشعارات المؤيدة لفلسطين؟ لقد غدا ما يسمى بالبنيان الأخلاقي للديمقراطيات الغربية – فيما عدا القليل من الاستثناءات المشرفة – محل سخرية في بقية العالم...
رقم : 1170379
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم