0
الخميس 30 كانون الثاني 2025 ساعة 20:09

نتنياهو ينظر بـ’هلع شديد’ إلى مشاهد إطلاق سراح الأسرى في غزة

نتنياهو ينظر بـ’هلع شديد’ إلى مشاهد إطلاق سراح الأسرى في غزة
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا.
هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الأسرى في قطاع غزة ومقاومي كتائب القسام وسرايا القدس.

بدوره، اعتبر زعيم حزب القوة اليهودية الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أنّ مشاهد تسليم الأسرى تظهر أنّ ما جرى هو "فشل (إسرائيلي) كامل" وليس "انتصاراً كاملاً".

وقال وزير الأمن القومي المستقيل، عبر منصة إكس: "الصور المروعة القادمة من غزة توضح أنّ هذا ليس انتصاراً كاملا، بل فشل كامل، في صفقة متهورة لا مثيل لها".

وجدد بن غفير دعوته إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من "المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه، وأن تسحقهم "إسرائيل" عسكريا حتى يتوسلوا لإعادة رهائننا"، وفق تعبيراته. واستدرك: "لكنها (حكومة نتنياهو) قررت اختيار طريق الاستسلام".

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة يسرائيل هيوم، إنّ المستوى السياسي في إسرائيل قرر تعليق عملية إطلاق الأسرى الفلسطينيين اليوم، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي قوله، إنّ التعليق جاء بسبب مشاهد الأسرى القادمة من خانيونس جنوبي القطاع.

في المقابل، قالت حركة حماس، إن الاحتشاد الجماهيري خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين في جباليا وخانيونس شمالي وجنوبي قطاع غزة وسط الركام، "رسالة للمحتل بأنّ الشعب الفلسطيني باق في أرضه". وجاء ذلك في بيان للحركة عقب تسليم كتائب القسام وسرايا القدس أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر قرب ركام منزل يحيى السنوار بمدينة خانيونس، بعد أن جرى تسليم مجندة إسرائيلية في مخيم جباليا.

وأضافت الحركة: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين هو رسالة إصرار وقوة وتحد ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأنّ شعبنا باقٍ على أرضه، ومصمِم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير". وأضافت: "تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددا قدرتها العالية على التحكم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة".

وأردفت الحركة، أن "ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم (يحيى السنوار الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحركة حماس)".

وأشارت إلى أن "تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومصمم على التحرير والعودة". وقالت الحركة، إن "المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل".

وأضافت: "نترقب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال".

وجرى في خانيونس تسليم الأسيرة أربيل يهود والأسيرة غادي موزيس، وسط حشد جماهيري وانتشار مكثف لعناصر القسام وسرايا القدس، قرب منزل رئيس المكتب السياسي السابق لحماس يحيى السنوار. وفي وقت سابق، سلمت كتائب القسام المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت، مساء الأربعاء، أنها ستفرج اليوم عن المجندة بيرغر وأربيل يهود وغادي موزيس مقابل 110 أسرى فلسطينيين. وجاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
رقم : 1187652
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم