وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن قوات العدو تواصل أعمال التجريف في حي المفيلحة – ميس الجبل، وذلك مقابل نقطة تمركز مستحدثة للجيش اللبناني. وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شعب القلب في أطراف بلدة شبعا بقذيفتين.
كما أقدمت قوات العدو على تدمير عدد من المحال التجارية والسيارات في بلدة برج الملوك، كما قامت بإحراق مزرعة لتربية الدواجن وتجميع البيض في منطقة تل النحاس، وأضرمت النيران في قصرٍ بأطراف بلدة طلوسة.
وألقت محلقة معادية قنبلة بالقرب من مدرسة بلدة طلوسة أثناء تفقد إحدى العائلات لمنزلها في المنطقة، ومحلقة معادية أخرى القت قنبلة على مقربة من دراجة نارية عند اطراف بلدة طلوسة ما ادى الى اصابة مواطنين أثنين بجروح طفيفة كانا يستقلانها.
وسُجِّل انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك – مرجعيون، كما واصل العدو أعمال التجريف في بلدة الضهيرة الحدودية.
كما افادت وسائل الاعلام عن اعمال تمشيط ينفذها العدو الصهيوني من مواقعه في الجرداح وبركة ريشا باتجاه الاراضي اللبنانية.
وفي السياق، أطلق جيش العدو النار على مواطنين اثنين أثناء تفقدهما مزرعتهما عند مدخل قطمون في رميش جنوبي لبنان وذلك بعد أن تلقيا تطمينات من قوات “اليونيفل”.
إجراءات الجيش اللبناني
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن تنفيذ وحدات متخصصة عمليات تفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الخيام وحقل القليعة – مرجعيون بين الساعة 11:30 والساعة 17:00.
ويواصل أهالي الجنوب اللبناني لليوم الخامس على التوالي محاولة دخول قراهم وبلداتهم التي لا يزال يحتلها الجيش الصهيوني، بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يومًا للانسحاب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024. في حين تواصل قوات العدو تواجدها في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.