وكتب الديوان الأميري في منشورٍ على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ الشيخ تميم وصل إلى دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وتأتي زيارة أمير دولة قطر غداة تعيين الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا، بحيث يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثّلها في المحافل الدولية، إضافة إلى حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة، وحلّ مجلس الشعب المشكل في زمن النظام السابق، واللجان المنبثقة منه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وكذلك حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد رحّبت، يوم أمس الأربعاء، في بيان، بـ"الخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا".
ويوم 16 كانون الثاني/يناير الجاري، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشرع، في العاصمة السورية دمشق.
وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في يوليو/تموز 2011. وأوائل الشهر الجاري، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.