وأفادت وسائل إعلام بأن هذه الخطوة تأتي "احتجاجاً على تشكيك الجمعية في نتائج الانتخابات البرلمانية الجورجية، ومطالبتها تبليسي بإعادة الانتخابات".
ووفقاً لوكالة "إنتر برس"، الجورجية، فإن "تيا تسولوكياني" نائبة رئيس الوزراء الجورجية قالت: "بدءاً من اليوم، نعلق عملنا في الجمعية البرلمانية".
وكانت الجمعية طالبت تبليسي بإجراء انتخابات برلمانية جديدة و"ديمقراطية"، في ظل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر الماضي، وفاز فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم.
كما دعت الجمعية إلى الإفراج عن "السجناء السياسيين"، وحثت الحكومة الجورجية على العودة إلى مسار التكامل مع الاتحاد الأوروبي.
الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا هي الهيئة التشريعية للمجلس، وتضم 46 دولة، وبين مهامها انتخاب القضاة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة في جورجيا، دعت إلى التظاهر في أكتوبر المنصرم، عقب فوز الحزب الحاكم، الذي يعتبرونه "مقرب من روسيا".
فقد أعلنت اللجنة الانتخابية أن حزب الحلم الجورجي الحاكم نال 54.08% من الأصوات مقابل 37.58% للائتلاف المؤيد لأوروبا بعد فرز أكثر من 99% من الأصوات.
واتهمت آنذاك "سالومي زورابيشفيلي" رئيسة جورجيا -الحليف السابق للحزب الحاكم قبل أن تتحول إلى منتقدة له- موسكو بأنها وراء تزوير الانتخابات، واصفة الأمر بأنه "عملية روسية خاصة".