وأضافت أن "عمليات تهريب النفط السوري من قبل القوات الأميركية توقفت بعد الثامن من كانون الاول الماضي، عقب الأحداث التي شهدتها سوريا، إلا أن هذه الشحنة تعد الأولى التي يتم تهريبها بشكل مؤكد منذ ذلك الحين".
وأوضحت المصادر أن "عملية التهريب تجري في وضح النهار، دون أي اعتراض من عصابات الجولاني التي يبدو أنها تنسق مع القوات الأميركية، لتجنب حدوث أي توترات أو تقاطعات في الأوضاع الراهنة".
وأشارت إلى أنه "لا يُعرف مصير الأموال الناجمة عن تهريب النفط السوري، إلا أن القوات الأمريكية تُعد المستفيد الأكبر منها، حيث تصل إلى ملايين الدولارات يومياً".
يُذكر أن القوات الأميركية تسيطر على معظم حقول النفط والغاز في شمال وشرق سوريا، وتقوم بين فترة وأخرى بتهريب شحنات النفط وبيعها، دون أي شفافية بشأن مصير الأموال الناتجة عن هذه العمليات".