حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله كمنظمة إرهابية

وفي بيان لها، أكدت الحركة أن هذا القرار المجحف يعكس انحيازاً جديداً لصالح الكيان الصهيوني، مما يمنحه غطاءً لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعتبر شريكاً أساسياً في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة.

كما اعتبرت الحركة أن دعم القوات اليمنية للشعب الفلسطيني هو تدخل عسكري نبيل يهدف إلى وقف الإبادة الجماعية ضد شعب أعزل، وهو ما عجزت عنه المنظمات الدولية.

ورأت أن هذا التصنيف الأمريكي لأنصار الله هو بمثابة وسام شرف يدل على نجاحهم في مواجهة الضغوط الأمريكية والصهيونية.

وأكدت حركة المجاهدين أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم قادة الاحتلال الإسرائيلي، الذين صدرت بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، وليس القوات اليمنية التي تسعى لوقف هذه الجرائم.

يأتي هذا التصريح في وقت أعلنت فيه واشنطن عن تصنيف الحكومة اليمنية في صنعاء كمنظمة إرهابية، مهددة بتحريك أدواتها الإقليمية ضد اليمن، في محاولة لثني الشعب اليمني عن مواقفه الداعمة لغزة.