وكتب بن غفير في حسابه على منصة "إكس": "هذا الأمر يُعتبر عارا ويُمثل إهانة كبيرة لمعنويات جنودنا الذين دفعوا دماءهم في الحرب ضد عدوٍ شرس وقاس".
وأضاف: "هؤلاء الفلسطينيون الذين يخشون المساس بمشاعرهم، هم أنفسهم الذين هتفوا في 7 أكتوبر، بينما كان الرضع يُحرقون أحياءً في غلاف غزة" حسب زعمه.
وشدد بن غفير على أن "هذه ليست مجرد صفقة استسلام متهورة، بل هي أيضا إذلال وطني. يجب أن نوقف هذا الإذلال ونعود فورا إلى الحرب لتدمير أعدائنا".
يذكر أنه وبعد عدة شهور من المفاوضات المكثفة في العاصمة المصرية القاهرة والقطرية الدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة، نجحت جهود الوساطة بدفع الطرفين [حركة حماس وكيان الاحتلال] إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار.
وينص الاتفاق في مرحلته الأولى، والتي تستمر لمدة ستة أسابيع (42 يومًا) على وقف إطلاق النار بين الطرفين وإطلاق سراح 33 محتجزا من الإسرائيليين.
ومقابل ذلك، تقوم سلطات الاحتلال بإطلاق سراح عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة لإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا.
وشارك في المفاوضات إلى جانب المسؤولين القطريين والمصريين وممثلي الإدارة الأمريكية، ممثل عن إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال المفاوضات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ظهر الأحد 19 يناير الجاري، وذلك بعد عدوان مدمر شنته قوات الإحتلال على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهرا.