وحسب "الفرات نيوز"، ذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان، أن ما أشيع مؤخرا في بعض وسائل العلام وفي مواقع التواصل عن دمج الحشد الشعبي ضمن وزارة الدفاع أو سحبه من "مناطق محددة" في نقاش اجتماع الاطار الاخير.
وجاء في بيان الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي ما نصه: أن "بعض مواقع التواصل و وسائل إعلام محلية، تداولت أخبارًا لا صحة لها بادعاء نقاش جرى في اجتماع الإطار الأخير حول المطالبة بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن وزارة الدفاع، وكل هذه الأمور لم تطرح ابداً، وهي عارية عن الصحة، ولا أساس لها البتة".
وكان عضو الإطار التنسيقي، محمود الحياني، قد كشف في تصريحات صحفية يوم السبت الماضي، أن الحشد الشعبي أصبح يشكل خطراً كبيراً على المشروع الصهيوني في المنطقة.
كما أكد الحياني أن المقاومة في العراق لا تزال قائمة، وأن محور المقاومة ما يزال قوياً، مشدداً على أن الولايات المتحدة لن تعتمد على جيوشها التقليدية في الحروب المستقبلية، بل ستستخدم أدوات أخرى.
كما كشف الحياني عن وجود هدنة غير معلنة بين الحكومة العراقية والفصائل.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أشار الحياني إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يمتلك معسكرات في محافظة الأنبار، محذراً من محاولات زعيم تنظيم "النصرة"، أبو محمد الجولاني، لتفجير مرقد السيدة زينب (عليها السلام) في سوريا.