وأضاف: لولا هؤلاء الشهداء ما ترك الجاهلون بالله عتبة مقدسة لنا، وعلى عوائل الشهداء أن يرفعوا رؤوسهم عاليا. وتابع إمام الجمعة المؤقت في طهران: كان الحاج قاسم مخلصًا ويشع وجوده بحب الله، فجزاه الله خيرًا في الدنيا قبل الاخرة. كثير من الناس ياتون من الخارج لزيارة مزار الحاج قاسم.
وقال: اليوم قضية جبهة المقاومة هي قضية رجال غيارى وشجعان سيسحقون الأعداء تحت اقدامهم بعون الله. يجب ألا ننسى أنوار الأمل في هذه السنوات الـ 45 التي حفظ فيها الله هذه الثورة.
وأوضح آية الله خاتمي: ليس من المبالغة القول بأن لدينا قائداً منقطع النظير ويقظاً ومقاتلاً وشجاعاً ، وهو الذي يتولى قيادة الشعب.
واوضح أن رصيدنا الاخر هو الشعب، الوفي للثورة منذ 45 عامًا وسيظل وفيا، وقال: هذا العام، ستبهرون عيون العدو مرة اخرى في مسيرات الـ 22 من بهمن (11 شباط /فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية).
الطريقة الأساسية لنشر ثقافة العدالة هي تصرفات المسؤولين وذكر في الخطبة الأولى لصلاة الجمعة هذا الأسبوع في طهران: ان العدالة الاقتصادية والسياسية والتعليمية والعدالة في تسليم المناصب ، كلها أمثلة على العدالة الاجتماعية.
وأوضح خطيب الجمعة في طهران عن كيفية نشر ثقافة العدالة: من الطرق الأساسية لنشر ثقافة العدالة تصرفات المسؤولين. وإذا أصبح المسؤولون متوجهين نحو العدالة، فستكون هذه خطوة كبيرة لنشر ثقافة العدالة.