ي مراسم احياء الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد
قادة النصر في مدينة
البصرة جنوب العراق لاصوت يعلو فوق صوت المطالبين بالثأئر للشهداء ودمائهم.
وأكد المشاركون ان الجريمة الامريكية بإغتيال القائدين
قاسم سليماني و
ابو مهدي المهندس لن تزيد ابناء المقاومة الا اصراراً على مواصلة الجهاد والوقوف بوجه قوى الاستكبار العالمي.
وقال النائب في البرلمان العراقي، السيد عبد الحكيم الموسوي:" بکل فخر واعتزاز نقف اليوم مؤبنين ومستذکرين الانتصارات التي تحققت علی أيدي هؤلاء الابطال محل فخرنا واعتزازنا. عندما نستذکر شهادتهم نستذکر انتصاراتهم وما حققوه للدفاع عن الانسانية والدفاع عن المحرومين والدفاع عن المظلومين وبالتالي نعتقد ان هذا الخط المقاوم هو حاضر".
وقال امين عام حركة امل الجنوب، السيد عبدالحکيم الموسوي:"القادة الذين حققوا النصر، قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، شاء من شاء وأبی من أبی، اخذ الثأر للقادة الشهداء هو السير وتحقيق مطالبهم وأهدافهم وأول مطلب هو اخراج القوات الاميرکية من العراق والمنطقة".
معركة التحرر من الارهاب ودحر عصابات
داعش الاجرامية يقول المشاركون دفع من أجلها الشهداء الاحرار دمائهم الطاهرة لاعلاء قيم الحرية والعدالة والامن والسلام.
وقال رئيس جماعة علماء العراق، الشيخ خالد الملاء:" قاسم سليماني هو جندي الاسلام، وقائد المسلمين، هذا الرجل هو شهيد الامة وشهيد الاسلام، هو شهيد المظلومين، هو وقف مع الشعوب المظلومة. هذه الشعوب التي اراد الاستکبار العالمي ان يفرض عليهم عصابات تکفيرية، کل ما قام به هو انه أصبح جدار صد بيننا وبين هؤلاء التکفيريين وحقق ذلک الانتصار".
وتحولت ذكرى استشهاد قادة النصر الى مناسبة سنوية راسخة يؤكد فيها المشاركون خلود اسم الشهيدين المهندس وسليماني وقوة المقاومة.
بحضورهم الحاشد يؤکد المشارکون تمسکهم بمبادئ مدرسة الشهيدين ابومهدي المهندس وقاسم سليماني، أيقونتي التضحية والفداء في کل من العراق وايران.