0
السبت 4 كانون الثاني 2025 ساعة 19:41

واشنطن ترد على نيتها إنشاء قاعدة عسكرية جديدة بسوريا

واشنطن ترد على نيتها إنشاء قاعدة عسكرية جديدة بسوريا
ويأتي النفي الأميركي بعد سريان أنباء عن نية القوات الأميركية إنشاء قاعدة عسكرية في عين العرب، في إطار اتفاق مع قسد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ، إن ليس لدى القوات الأميركية نية أو خطط لبناء قاعدة أميركية في عين العرب، نافية تلك الأنباء بشدة في الوقت الحالي.

وخلال الساعات الماضية، انتشر مقطع مصور لقيام آليات بنقل كتل اسمنتية ثم استخدامها لبناء سور اسمنتي مدعم حول مبنىً كان فندقاً في السابق، في عين العرب، واتخذته القوات الأميركية قبل أسابيع كمقر مؤقت، عندما أشرفت على الهدنة بين المقاتلين الأكراد من جهة، والقوات التركية والفصائل المعارضة من جهة أخرى، في منطقة منبج، بريف حلب الشمالي الشرقي.
 
وقالت وسائل إعلام أن القوات الأميركية ونظيرتها في التحالف الدولي، تنوي بناء قاعدة أو مركز عسكري هناك، خوفاً من انهيار الهدنة بين المقاتلين الأكراد والقوات التركية.

وتُعتبر عين العرب آخر معاقل المقاتلين الأكراد في ريف محافظة حلب من الناحية النظرية، مع وجود بعض الجيوب التي تخضع لسيطرتهم في الريف الشرقي، إضافة إلى حيي الاشرفية والشيخ مقصود، في داخل مدينة حلب.

وسيطرت الفصائل في معركة على معاقل مهمة كانت خاضعة لسيطرة قسد، في ريف حلب، أبرزها تل رفعت ومنبج، وذلك بالتزامن مع معركة إسقاط النظام، وخاضتها فصائل معارضة وهيئة تحرير الشام.

وبسيطرة الفصائل على منبج، فإنها أصبحت على أبواب مدينة عين العرب، لكن يفصل بين المنطقتين نهر الفرات، ولذلك فإن الفصائل تسعى للسيطرة على سد تشرين في جنوب منبج، للتقدم إلى هناك وعبور النهر ومهاجمة المقاتلين الأكراد من الجهة الجنوبية لعين العرب، ومن الجهة الغربية، من جهة مدينة جرابلس.

إقرأ ايضا.. اول تعليق للجولاني على اشتباكات مسلحين سوريين مع الجيش اللبناني
وعلى الرغم من إعلان الأميركيين التوصل لهدنة هناك، مع الجانب التركي الذي ينفي ذلك، تستمر المعارك على أشدها للسيطرة على سد تشرين، وسط تساؤلات عن سبب عدم القدرة على السيطرة عليه، بسبب وقوع خسائر كبيرة في صفوف الفصائل المعارضة، بشكل شبه يومي، خلال محاولات السيطرة على السد، مقابل استماتة من قبل قسد لمنع سقوطه، بسبب أهميته الاستراتيجية، وتشكيله مدخل الوصول إلى عمق مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا.

وتسعى قسد إلى الإبقاء على حدود مناطق سيطرتها محددة بنهر الفرات، من جهة الشرق، إلا أن خسارة عين العرب تُعد خرقاً لهذه المحاولات، وتكراراً لخسارة مدينتي رأس العين وتل أبيض في ريفي الحسكة والرقة.
رقم : 1182403
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم