لماذا اغتالت واشنطن قاسم سليماني؟

جهود القائد الشهيد سليماني ورفاقه أسهمت في عودة الأمن إلى العراق وسوريا ومنع تفشي الإرهاب الداعشي إلى دول المنطقة وحتى أوروبا.

ففي الوقت الذي كان الغرب على رأسه الولايات المتحدة يدعي مكافحة الإرهاب لكن الجنرال سليماني هو الذي تصدى في حرب ضروسة إرهاب الزمرة التكفيرية قلع جذورها الأساسية من العراق وسوريا.

فقد أثبت الشهيد سليماني بحضوره الميداني في الخط الأمامي للحرب ضد داعش، بأن قدرات إيران العسكرية للحفاظ على أمن المنطقة ويمكن الاعتماد على الخبرات وقدرات القوة الايرانية، وفي ظل التعاون الإقليمي والدعم من مختلف المجموعات، المشاركة في قتال يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر كله.

ونشرت قناة العالم بتاريخ 1 مارس/آذار 2016 على صفحة فيسبوك منشورا باسم الفريق سليماني وطلبت من رواد صفحتها أن يصفوه بجملة واحدة. فلاقى المنشور في الفيسبوك حوالي مليون مشاهدة وما يقارب حوالي 10 آلاف تعليق؛ وبحسب الموقع كان أكثر المشاركين في هذا الاستطلاع من سوريا والعراق.

الثالث من يناير يصادف الذكرى الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية الحاج قاسم سليماني بغارة أميركية في مطار بغداد الدولي لتبثت الشهيد سليماني كان العدو اللدود لها، ولأكثر من مرة وصف الإعلام الأميركي والإسرائيلي الجنرال سليماني العقل المدبر لكل من وقف في وجه مشاريعهما ابتداء من العراق وانتهاء بفلسطين.

ولم لا؟ وكان للشهيد سليماني دورا بارزا في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في حرب تموز، كما ساهم في بلورة مقاومة متجذرة في قطاع غزة المحاصر.

واشنطن اغتالت من أعلن القضاء على داعش في وقت كانت هناك دول في المنطقة تريد لتنظيم داعش أن يستمر في التوسع والبطش.

إذا واشنطن اغتالت من أعلن القضاء على داعش في وقت كانت هناك دول في المنطقة تريد لتنظيم داعش أن يستمر في التوسع والبطش على أبناء المنطقة وتشويه صورة الإسلام السمح وإعطاء الذريهة للأجانب لإرسال قواتها للمنطقة والسيطرة على مقدراتها، مخططات أفشها الشهيد سليماني.