وأفادت
وكالات ايرانية، أن مستشار قائد الثورة الاسلامية علي لاريجاني قال في حوار تلفزيوني ان الشهيد سليماني كان حاذقا ويتسم بالشجاعة في الأعمال العسكرية وكان لديه حساسية عالية اتجاه القضايا الثورية ولديه احاطة بكل الابعاد وكان فنان زمانه وكان لديه حدس دقيق من شأنه تغيير الحال وكل هذه الصفات ما تلزم تاسيتسي العسكري، ويمكن لها ان تكون درس لكل الشباب.
أكد لاريجاني هناك سبب في المنطقة أدى إلى ظهور حركات المقاومة، إيرانم دعمتها فقط ونحن لم نشكلها، وحزب الله مثال على ذلك. وفي العراق ظهرت هذه المقاومة بعد احتلال العراق من قبل أمريكا، ونحن فقط ندعمها.
وأضاف لايريجاني قائل: هناك نقطة تتعلق بسوريا ينبغي الإشارة إليها، نشأت المقاومة في سورية عندما ظهرت داعش هناك. التي أوجدها الأمريكان ومن هنا أنطلقت قضية الدفاع وكان على سورية الدفاع عن نفسها.
وتابع البعض الآن يقولون هل كان سلوكنا ووجودنا في سوريا صحيحا وإذا ساعدنا هناك في العقد الماضي ماذا حدث الآن؟ ولا بد أن نذكر أننا واجهنا مشكلة حقيقية مع وجود داعش، على مستوى الأمن القومي، وكل غاية هذه الجماعات إيران والسؤال الذي يطرح نفسه، إذا كانت القضية هي مشكلة الأمن القومي لعدة دول، فهل من المنطقي أن تعمل هذه الدول معا أم لا؟
وأشار إلى أن القضية كانت أننا نسقنا مع روسيا والعراق وسوريا ودفعنا جميعا معا وهذا لا يعني أنه ليس لدينا أي خلافات مع هذه الحكومات لكن هذا التعاون جعلنا نهزم جميع الجماعات الإرهابية إلى حد أن الإرهابيين الذين وصلوا إلى مراكز قيادية في سوريا الآن يقولون إننا لم نعد نفعل ما فعلنا ذلك في الماضي ونحن لا نقتل.
وحول اللقاءات التي جمعت الجولاني مع قيادات بعض الدول علق لاريجاني قائلا: هذه الاجتماعات هي للاستعراض السياسي. مشيرا إلى أن المجتمع السوري يعيش حالة من الاضطراب وكل طرف في يد شخص ما وهذا ليس طبيعيا وهناك جماعات مختلفة، موضحا أن مستقبل هذا البلد يعتمد على سلوك حكامهم إذا كان سلوكهم عقلانيا فلا مشكلة لدينا معهم. والسؤال هل سيفي بكلامه ويطبقه؟