وقال القيادي في الجهاد الاسلامي، الهندي، في تصريح صحفي لصحيفة العربي الجديد إن "حركة الجهاد جزء أساسي من المباحثات حول وقف العدوان على شعبنا في غزة في سياق صفقة تبادل الأسرى".
وأضاف "صحيح، أن حركة حماس مخوّلة بالتفاوض، لكن المشاورات مع الحركة مستمرة، وفي الأسبوع الماضي، أُجريت لقاءات مطولة مع قادة حماس في القاهرة للتباحث حول وقف العدوان وصفقة التبادل".
وأشار إلى أن "ما يجري في غزة هي إبادة جماعية تقوم بها (إسرائيل) بدعم وغطاء أميركي كامل في محاولة لفرض التهجير على أهلنا في القطاع".
وعن رؤية الحركة لإنهاء الحرب في ظل الاتصالات الحالية، أكد الهندي، أن "إتمام صفقة التبادل بوساطة مصرية وقطرية ينتهي بوقف العدوان والانسحاب من القطاع".
وأضاف أن "أي استمرار في العدوان معناه أن تتحول المواجهة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد".
وبخصوص رؤية "الجهاد" للمشهد ما بعد الحرب، قال د. الهندي: إن "اليوم التالي لوقف العدوان، هناك معركة إغاثة شعبنا وإعادة الإعمار".
وأضاف أنه "في هذا السياق، كان هناك مسار تشكيل حكومة توافق وطني تدير الضفة وغزة، وتأخذ على عاتقها هذه المهمة، وأمام رفض السلطة الفلسطينية، اقترحت مصر، وبغطاء من قمة الرياض، تشكيل لجنة إسناد غزة، واستجابت لكامل شروط السلطة في تشكيل اللجنة ومرجعيتها القانونية والإدارية لحكومة أبو مازن وتشكيلها بمرسوم منه، وحتى الآن، لم تصل موافقة السلطة على المشاركة فيها".
ولفت إلى أن "لجنة الإسناد تتشكل من الخبراء وليس من الفصائل، ونحن لا نشارك فيها، ولكن ندعم هذا التوجه والاقتراح المصري".
وأعرب د. الهندي، عن توتر علاقة حركته بالسلطة في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية عدوانها المفتعل على المقاومة في مخيم جنين خدمة لأجندة العدو".