ونقلت وسائل إعلام قطرية عن الأنصاري قوله: "نؤكد على أن يكون هناك حلٌ شاملٌ في سوريا يقوم على القرارات الدولية".
وكانت وسائل إعلام تركية تحدثت اليوم عن أن الدوحة ستشهد يوم الجمعة المقبل اجتماعاً للأطراف المشاركة في صيغة "أستانا"، وهي روسيا وإيران وتركيا.
كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن موسكو تدرس عقد اجتماع في إطار صيغة "أستانا".
في هذ الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع السورية، مقتل وإصابة العشرات من العناصر الإرهابية خلال عمليات للجيش السوري في ريفي دير الزور وحماة الشمالي.
وفي السياق، ذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء أنّ الجيش السوري يعمل على تدعيم الخطوط الدفاعية على المحور الشمالي بريف حماة تمهيداً لبدء الهجوم المضاد ضد التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة.
وأشارت إلى أنّ "محور بلدة خطاب بريف حماة يشهد اشتباكاتٍ عنيفة بين وحدات الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية".
وتشهد محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجماتٍ مُكثّفة، وصفت بأنّها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقاً إلى ريف محافظة حماة.
وأكّد الرئيس السوري، بشار الأسد إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أنّ "الإرهابيين لا يُمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم".
ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكداً على أنّ "روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة".