0
الاثنين 2 كانون الأول 2024 ساعة 10:04

الضفة الغربية على وشك الانفجار.. الانتفاضة تلوح في الأفق

الضفة الغربية على وشك الانفجار.. الانتفاضة تلوح في الأفق
وفي السياق نفسه يشعر العدو الصهيوني اليوم بالقلق والخوف، فالمقاومة الفلسطينية تتمدد وتزداد قوة، ولم يعد العدو قادراً على فرض أمنه، فكل شبر من فلسطين يشهد انتفاضة وصموداً، وإن العدو يدرك جيدًا أن استمرار جرائمه ستؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف، وأن المقاومة ستظل تشكل تهديدًا وجوديًا له.

جرائم متواصلة في غزة والضفة الغربية

يشهد الشعب الفلسطيني تصعيدًا خطيرًا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تتوالى الجرائم والحملات العسكرية على قطاع غزة والضفة الغربية، ففي قطاع غزة المحاصر، يتعرض المدنيون لقصف عشوائي ودمار واسع للمنازل والبنية التحتية، ما يؤدي إلى أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمشردين، ولا يقتصر العدوان الصهيوني على غزة، بل يتعداه إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث تشهد مدن وقرى الضفة حملات اعتقال ومداهمات يومية، وتوسعًا في الاستيطان، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في كلا القطاعين تكشف عنصرية متأصلة وسياسة ممنهجة تستهدف تدمير الشعب الفلسطيني والقضاء على حقوقه المشروعة، ففي غزة، يحاول الاحتلال فرض حصار خانق وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وفي الضفة الغربية، يسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي وتهويد الأرض.

صمود المقاومة الفلسطينية في وجه العدوان

على رغم كل هذه الجرائم والانتهاكات، فإن الشعب الفلسطيني يواصل صموده ومقاومته، ففي قطاع غزة، تتصدى المقاومة الفلسطينية بكل بسالة للعدوان الصهيوني، وترد على جرائمه بعمليات بطولية، وفي الضفة الغربية، ينظم الشباب الفلسطيني انتفاضات شعبية ومواجهات مسلحة مع قوات الاحتلال، ما يؤكد على تمسكهم بحقهم في العيش بحرية وكرامة.

إن المقاومة الفلسطينية في كلا القطاعين تشكل تحديًا كبيرًا للاحتلال الصهيوني، وتكشف عن ضعف وهشاشة المشروع الصهيوني، فشعبنا الفلسطيني، بوحدته وتضحياته، يثبت للعالم أجمع أنه قادر على تحقيق النصر، وأن الاحتلال الصهيوني زائل لا محالة.

إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين لها تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم أجمع، فهي تشعل فتيل الصراع وتزيد من التوتر في المنطقة، وتؤثر سلبًا على جهود تحقيق السلام والاستقرار، كما أنها تكشف عن ازدواجية المعايير الدولية، حيث يتجاهل المجتمع الدولي جرائم الاحتلال الصهيوني ويوفر له الحماية والدعم.

الضفة الغربية على شفير الانتفاضة

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا خطيرًا في الانتهاكات الإسرائيلية، حيث تتوالى الاعتقالات، والاقتحامات، والقتل، وتوسيع الاستيطان، ما يدفع الشعب الفلسطيني إلى حافة الانفجار، فبعد عقود من الاحتلال والظلم، يبدو أن الصبر قد نفد، وأن الشعب الفلسطيني مستعد للدفاع عن حقوقه المشروعة بكل الوسائل المتاحة.

إن جرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة في الضفة الغربية، والتي تشمل قتل المدنيين، وتدمير المنازل، واعتقال الأطفال، وتدنيس المقدسات، قد زادت من حدة التوتر والشعور بالإحباط لدى الشعب الفلسطيني. فالشعب الفلسطيني يعيش تحت وطأة الاحتلال، ويعاني من سياسة التمييز العنصري، ويحرم من أبسط حقوقه الإنسانية.

تؤكد التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية نفسها على أن الوضع في الضفة الغربية متفجر، وأن احتمال اندلاع انتفاضة جديدة بات وشيكًا، فالأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشعر بالقلق والخوف من تصاعد المقاومة الفلسطينية، وتدرك أن استمرار جرائمها سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وزيادة حدة الصراع.

إن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد الذي أثبت فعاليته في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالتاريخ الفلسطيني حافل بالأمثلة التي تثبت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق، وقد أثبت الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية شجاعة وإصرارًا كبيرين في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.

إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة، فالمقاومة ستستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

السلاح في الضفة: ضرورة دفاعية وهو الحل

تتصاعد حدة الصراع في الضفة الغربية المحتلة، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة بحق الشعب الفلسطيني، تتراوح بين القتل والاعتقال التعسفي وتدمير المنازل وتوسيع الاستيطان، وفي ظل هذا الواقع المرير، فإن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة هو حق مشروع مكفول بالقانون الدولي، وهو رد فعل طبيعي على الاحتلال والظلم، فالشعب الفلسطيني، الذي يعيش تحت نير الاحتلال منذ عقود، لا يجد أمامه سوى المقاومة كخيار أخير للدفاع عن أرضه وحريته وكرامته.

إن حمل السلاح في الضفة الغربية ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة دفاعية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، ففي ظل غياب الحماية الدولية، وفي ظل توازن القوى غير المتكافئ بين الجانبين، فإن السلاح هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشعب الفلسطيني من خلالها ردع العدوان الإسرائيلي وحماية نفسه، وإن السلاح في الضفة الغربية هو ضرورة دفاعية، ولكنه ليس الحل النهائي للقضية الفلسطينية، فالحل يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يضغط على "إسرائيل" لوقف انتهاكاتها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

في النهاية إن الشعب الفلسطيني، بوحدته وتضحياته، يثبت للعالم أجمع أنه قادر على تحقيق النصر، وأن الاحتلال الصهيوني زائل لا محالة، فالمقاومة الفلسطينية في كلا القطاعين تشكل تحديًا كبيرًا للاحتلال الصهيوني، وتكشف عن ضعف وهشاشة المشروع الصهيوني، وإن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة هذا العدو.
رقم : 1176112
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم