وأضاف آبي أحمد، الذي أشعلت مساعيه في هذا الشأن توترا كبيرا في منطقة القرن الإفريقي: "نحن لا نحتاج إلى الحرب أو القوة لتحقيق أهدافنا؛ بل نفضل متابعتها من خلال وسائل معقولة وعادلة، وإذا لم ننجح؛ فإن أطفالنا سوف ينجحون في ذلك".
وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي في جلسة برلمانية الخميس، إلى ضرورة وجود منفذ بحري لدعم اقتصاد البلاد وعدد سكانها المتزايد الذين يتجاوز 120 مليونًا، مؤكدا "التزام إثيوبيا بنهج غير عدواني لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية".
وذكر أن "إثيوبيا تهدف إلى التعاون مع جميع الدول على أساس مبدأ المنفعة المتبادلة"، مضيفا أن بلاده "باعتبارها مركز القوة في إفريقيا"، فإنها ملتزمة بتنمية القارة بما يتجاوز مصالحها الخاصة، وستسعى إلى تحقيق المصالح الوطنية بالتعامل مع جميع الأطراف، على حد قوله.