وأضافت أن العديد من الأطفال الآخرين على الرغم من أنهم لم يتعرضوا لأذى جسدي، أصيبوا بصدمة شديدة نتيجة للعنف، وأن العديد منهم ظهرت عليهن علامات شديدة من الضيق العاطفي، بما في ذلك قلق الانفصال والانسحاب والعدوانية ومشاكل التركيز.
وأشارت إلى أنّ العديد من الأطفال يعانون من اضطرابات النوم والكوابيس والصداع وفقدان الشهية وبدون استقرار المدرسة فإنهم يفتقرون إلى المساحات للعب والتعلم والتعافي.
وكانت"اليونيسيف" أكدت أن "الأطفال في لبنان يتعرّضون لخطر متزايد في ما يتعلّق بقضايا الصحة والحماية، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال، إذ يعرّض القصف الإسرائيلي المستمر في البلاد الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات للتعطيل والضرر بشكل متزايد".